افاق المستقبل فرع بيت جن
14/3/2016 9:56:44
جمعية افاق المستقبل فرع الرامة
14/3/2016 22:02:37
سرية كشافة ومرشدات يسوع الناصري الاورثوذكسيه في الناصرة
2/5/2015 11:57:10
ألدكتور نزيه قسيس * تَهنِئة عـيد الأضحى
4/10/2014 12:37:41
شهادة المعلم المتميز لشبكة عمال
4/7/2014 01:10:25
رئيس الدولة شمعون بيرس يمنح ربى ورور وسام الرئيس للمتطوع
23/6/2014 00:34:04
البروفسورة إليانور صايغ حدّاد
9/6/2014 00:55:54
لا تكن بقرة في المقبرة!!
30/5/2014 17:32:10
المقامة السّلكيّة!
21/5/2014 09:55:43
اللّغة والمكان- بين المعجم والتّسميات الرّائجة
12/5/2014 23:41:18
ندوة حول الأدب الفلسطيني في ثانويّة عرب الشّبلي- أم الغنم
29/4/2014 22:38:57
الشركة الفائزه في مجال الاتصالات
12/3/2014 22:20:19
بطيرم لامان الأطفال
9/1/2014 23:45:33
الهيئة العامّة في مجمع اللّغة العربيّة تعقد جلسة هامّة
8/1/2014 23:57:42
جمعية ‘أور يروك‘ (ألضوء ألأخضر)
8/1/2014 23:16:53
إنفلونزا الخنازير.. من الأعراض إلى الوقاية والعلاج   ,  هالة سرحان على الفضائية الليبية   ,  فتاة تتزعم عصابة إجرامية في المغرب   ,  ضابط ليبي يحجز قاعة مطعم كاملة لتناول الغداء مع زوجته ويمنع المواطنين من دخول المطعم   ,  شهادة فخرية للفنانة حنان سوسان   ,  شاهدوا صور باميلا اندرسون   ,  شاهدوا صور كارمن الكترا   ,  التعبير الصريح والملابس الساخنة أسلحتك لإمتاع زوجك وإ شباع رغباتك   ,  أدوية الستاتين المخفضة للكولسترول تقلل متعة الجنس   ,  شاهدوا صور البكيني
أخبار ومقالاتأرسل مقالةصور أطفالناأبلغ صديقصورة الاسبوعسيرة ذاتيةصفحة البيت
Click here to set ALRAMA.CO.IL your Default Home Page
دليل الهاتفالرامة في الماضيشخصيات راماويةمؤسساتألمغتربون
أعلن معناإتصل بناتنزيل اغانيإعلانات مبوبةدردشة
شروط الموقعسياسة ألخصوصيةمنوعاتعالم المطبخللرجال فقطللنساء فقطعالم الأطفال
إبحث في الإنترنت
مـــــنـــــوعـــــات

!! ليتني كنت مثلك

خاطرة
خاص في موقع الرامة - عروس الجليل , بقلم – مالك صلالحه

ليتني كنت مثلك لا اعترف بالحدود السياسية ولا الطبيعية التي وضعناها نحن بين الانسان .. والتي كانت سببا في تباعدنا عن بعضنا البعض ..واضعين أمامنا العراقيل ..كالأسلاك الشائكة وحقول الألغام ..وكاميرات الرصد وأجهزة التنصت والرادار والأقمار الصناعية الى ما هنالك ..كل ذلك جراء آنعدام الثقة وأستشراء العداء والكراهية بيننا ..!!

ليتني كنت مثلك ..لا اعترف بالحدود السياسية ولا الطبيعية ..كسلاسل الجبال والأنهار والمحيطات والبحار والبحيرات والمضائق.

ليتني كنت مثلك حرا طليقا حتى أتجول بحرية دون معابر حدود.. ودون شرطة حدود.. دون أن أكون بحاجة لهوية أوجواز سفر أو جنسية .. لأقيم أين أشاء دون تحديد إقامة ..!!

ليتني كنت مثلك لأتجول بين الناس دون أن أرى المشاهد المرعبة للجوعى والمرضى والمعاقين والمتسكعين في الشوارع دون مأوى والزناة ..وتجار الممنوعات والمدمنين والمنتهزين والإنتهازيين وأغنياء الحرب ومصصاي دماء وأموال الشعب .. وكي لا ارى المناظر المواقف المقيتة التي يضطهد فيها الأنسان أخاه الأنسان ليستغله أويسلبه ماله أو أرضه أو حريته أو حياته ..

ليتني كنت مثلك-
كي لا أرى مشاهد الدمار والويلات التي تخلفها الحروب ..
كي لا أرى مشاهد المصابين والجرحى والمشوهين على أسرة المستشفيات وردهاتها أو القتلى في الثلاجات ..
كي لا أسمع أنينهم ولا أرى دموعهم لأنني لا أستطيع أن أجمد الدموع في عيني والأحاسيس والمشاعر في قلبي.. لهذه المشاهد ولدموع وتأوهات ولوعة الأمهات والآباء والأخوة والأخوات والبنين والبنات والأحفاد ..!! لأن ضميري لم ولن ولا يسمح بذلك !!

ليتني كنت مثلك... حرا طليقا..لا اعترف بمياه إقليمية ..ولا بمناطق نفوذ ولا ولا بمناطق محضورة ولا بمناطق مقفلة أو عسكرية أو حيادية أو منزوعة السلاح ..

ليتني كنت حرا طليقا ..كي أبتعد عن الأنهار والينابيع والشواطىء والبحار الملوثة بالمياه العادمة وبمخلفات المصانع الكيماوية السامة وبالنفايات التي نخلفها نحن البشر ونرميها دون رقابة أو وازع ضمير لنزيد الطين بلة !!

ليتني كنت حرا طليقا ..لأبتعد عن أجواء المدن والمناطق الصناعية ذات الأجواء الملوثة بالدخان والسموم التي سببناها بأنفسنا بسبب جشعنا وحبنا الأعمى للمال والثروة !!

ليتني كنت مثلك ..حتى يكون بآستطاعتي أن أهاجر الى أراض ومناطق بكر.. لا زالت كما خلقها الباري سماؤها صافية وأرضها نظيفة نقية ساحرة خلابة هادئة ووادعة مياهها عذبة وينابعها نقية .. لم تطأها قدم الأنسان ولم تشوهها يده ولم تلوثها مخلفاته !!

ليتني كنت مثلك لأحلق بحرية - دون خوف من قاذفة أومدمرة أو صاروخ أو قذيفة أو رصاصة - فوق محيطات وبحار وبحيرات وغابات وجبال وأودية لم يرها الأنسان من قبل ..ولم تُسمع فيها طلقة رصاص واحدة جراء صيد أو حرب ولم يرق فوقها دم إنسان غير دم هابيل ..

ليتني كنت مثلك أيها الطائر.. لأفرد جناحي وأحلق فوق الغيوم لأنظر الى ما دوني وأرى كم هو صغير هو الأنسان المتكبر والمتعجرف ذلك الذي يحسب نفسه أسمى وأرقى من غيره من البشروالمخلوقات ..يمشي بخيلاء وتجبر ..وهو لا يدري أو يدري في قرارة ذاته أنه لا يساوي شيئا ..وأن " بدايته نطفة وآخره جيفة "..علّه يتعظ أن الله خلقنا سواسية كأسنان المشط ..وأن الطبيعة خُلقت من أجلنا كي نعيش فيها ونحافظ عليها كي تحافظ علينا بالمقابل ..لأننا بتدميرها نحن ندمر أنفسنا .. فعذرا منك أيها الطائر على كل ما اقترفته أيادينا ..منذ سيدنا آدم حتى اليوم !!!

الرجوع الى الصفحة السابقة
Copyright ® 2008-2009 FARFESH.NET & HEHOST.COM & ALRAMA.CO.IL , All rights reserved.Hosting by HEHOST.COM , Hosting the World !