خاص في موقع فرفش.نتنظمت جمعية "أور يروك" ومصلحة خدمات سلوك الأحداث التابعة لوزارة الرفاه الاجتماعي، في , 25.12.2013, يوماً دراسياً خاصاً في كفر سابا حول موضوع سواقة الشبيبة والأحداث بدون رخصة.وكان في محور اللقاء موضوع رقابة الأهل على أولادهم الشبان.
وتحدث في هذا اليوم الدراسي شموئيل أبواف،المدير العام لجمعية "أور يروك"،وايفي برافر،مدير مصلحة خدمات سلوك الأحداث في وزارة الرفاه والشؤون الاجتماعية،وراحيل شرفيط،النائبة الأولى للمدير العام في دائرة خدمات الإصلاح والأحداث المهمشين التابعة لوزارة الرفاه والشؤون الاجتماعية.
وخلال اللقاء عرض البروفيسور حاييم عومر،من جامعة تل أبيب،النموذج الذي طوره بخصوص رقابة الأهل على الأولاد عموماً،والأحداث خاصة.ويدعي البروفيسور عومر أن أبحاثاً كثيرة تثبت أنه عندما يصرّ الأهل على أن حياة ابنهم هي أمر يخصهم ومن واجبهم معرفة ما يحدث لهم-فإن احتمال تعرض الولد للمخاطر يقلّ،وتزيد قدرته على الصمود في وجه الإغراءات،ويتقلص الضرر الناجم عن أية كبوة عارضة طارئة.
ورقابة الأهل هي الوسيلة الأبرز لمنع الظواهر السلبية في أوساط الأولاد والأحداث.والرقابة الحكيمة الناجعة كفيلة بأن تخفّض كثيراً مستوى المخاطرة التي يتعرض لها الفتى في عدة مجالات،من بينها:السواقة المتهورة،التدخين،استعمال المخدرات والكحول،التورط مع رفاق السوء،التراجع في التحصيل الدراسي والانحراف الجنسي وغير ذلك.
وعرضت الخبيرة النفسية،الدكتورة يعرا شمشوني،جانباً آخر لموضوع رقابة الأهل،فتحدث عن أهمية تركيب "العلبة الخضراء" في السيارات التي يقودها السائقون الشبان.وتتيح هذه العلبة الذكية للأهل مراقبة سواقة ابنهم الشاب ومعرفة ما إذا كان يقود سيارته بشكل يعّرضه ويعّرض جميع مستخدمي الطريق للخطر.
كذلك،عرضت "كيرن دفير"،من معهد "سولد"،نتائج بث خاص بمجموعات "السواقة تحت الاختبار" أجرته مؤخراً.
ومنذ بضع سنوات تقوم جمعية "أور يروك" بالشراكة مع مصلحة خدمات سلوك الأحداث ،وفي هذا الإطار يفهم المشاركون المخاطر والمضاعفات والتداعيات الناجمة عن السواقة بلا رخصة.
وفي ختام اللقاء عرضت "أوريت إلدار"،مضمون برنامج "سواقة تحت الاختبار"،بصفتها نائبة ضابطة لوائية لسلوك الأحداث في لواء المركز،وعرض "شاي طال"،مدير قسم الأحداث والشباب في جمعية "أور يروك"/مضموناً مشابهاً.
وفي السياق،قال شموئيل أبواف المدير العام لجمعية "أور يروك" أن السواقة بدون رخصة،مثلها مثل "الروليتا الروسية" (لعبة الحظ).ومن أجل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة،يتوجب على المدارس أن تكثف التوعية والتربية على ان السواقة بلا رخصة تعرض حياة السائق ومستخدمي الطريق للخطر.ومن شأن تكثيف الوعي والمعرفة حول الأمان على الطرقات،منذ مرحلة الصفوف التاسعة والعاشرة،أن ترسخ لدى الأحداث والشبيبة الإدراك بشأن مضاعفات وتداعيات السواقة بلا رخصة.
