كيف تتعاملين مع والد الطفل الذي يضرب ابنك لديك طفل رائع، ولكن الوحش
لديك طفل رائع، ولكن الوحش الصغير الذي يقطن أسفل الشارع لا يوافقك الرأي. فهو يعتدي على طفلك دائما -- بالدفع، والضرب، ويدعوه بالفاشل -- بالرغم من أنّ ابنك طلب منه التوقّف مرارا. وأنت تعرفين بأنّك بحاجة للتحدث مع والدة هذا الطفل الكريه، لكنّك قلقة: ماذا لو أنّك لم تتمكني من الكلام بشكل واضح (فأنت غاضبة)، أو هي شرّيرة بشكل مقلق مثلها مثل أبنها؟ لا تقلقي إليك نصائحنا.
خطوة رقم 1: لا تحكمي عليها حكما مسبقا. قد تملكين بعض النظريات حول كيف انجبت هذه المرأة وحشا صغيرا مثل ابنها (لا بد أنها من ذلك النوع غير المبالي ولا الذي لا يتحمل مسئولية أبنائه). انسي هذه الأفكار، إذا ذهبت وفي رأسك أفكار سلبية عن والدة الطفل المشاكس، وبأنك أفضل منها، فسوف تشعر بذلك وهذا لن يساعدكما على الحوار الإيجابي أبدا. فالحقيقة هي انك لا تعرفينها حق المعرفة ولا تعرفين طريقتها في التربية فلماذا تضعين فرضيات غير واقعية.
خطوة رقم 2: اقترحي عمل محادثة خاصّة. لماذا لا تقللين من الإحراج أمام الجارات الأخريات. قومي باقتراح التحدث إليها أما عن طريق الهاتف أو في منزلك أو في منزلها. فقط قولي، "مرحبا، عندي شيء أريد التحدث معك بشأنه. هل هذا وقت طيب؟" إذا قالت "بالتأكيد"، لكنك سمعت صراخ ابنها، يطلب الكلام معها، اطلبي منها التحدث على انفراد لفترة قصيرة. ما عدا ذلك، فسوف تتسرعين بشكل سيئ في الكلام ولن تفهم منك شيئا.
خطوة رقم 3: اطلبي مساعدتها. حاولي الجملة التالية، " عندي مشكلة وأتمنّى أن تساعديني ، يقول الخبراء؛ "أكثر الناس يميلون للشعور بأنهم متعاونون عندما تطلب منهم وجهة نظهرهم في أمر ما". أضيفي جملة أخرى مثل، " اشعر بالانزعاج حقا من التحدث معك بهذا الطريقة، لكنّني أشعر بأن ذلك أمر هام." لا حاجة للتمثيل بأنك تتقبلين الوضع، حاولي أظهار قلقك من تفاقم المشكلة.
خطوة رقم 4: أعطي الحقائق فقط. عندما تصفين الحالة، احذفي كلمات مثل "الإرهاب" و"اللؤم." فهذه المرأة تحب طفلها بقدر ما تحبّين طفلك ، فلغة الألقاب المزعجة المسبقة ستثير عدائها. بدلا من ذلك، تحدثي في الأساسيات، مثلا: "قبل شهر، أخبرني أبني بأن ابنك منعها من دخول نادي كرة القدم، وبدأ بشتمه ونعته ‘بالغبي‘ أمام أصدقائه. وحتى عندما طلب ابني منه التوقف، لم يتوقف، ولا أدري إذا كان هناك المزيد."
خطوة رقم 5: أعرفي ما تقول إذا كانت متقبلة. . . قد تعدك بالتحدث مع طفلها وتتأكّد من أن يتوقف هذا السلوك. وذلك عظيم. اشكريها لوقتها وأضيفي، "أتمنّى أنّ تخبريني إذا قام ابني بأي عمل تعتقدين بأنّني يجب أن اعرفه." هذه الكلمات ستحمل شعور بالنيّة الحسنة ويجعل طفلها أقل شراسة لأنه سيعلم وقتها بأن كلّ الأطفال يحتاجون لتوجيه البالغين أحيانا وبأن له والدة تتحمل عواقب أفعاله. إذا مرت عدة أيام ولم يتغير شيء قومي بالاتصال معها للتأكدي من أنها تحدثت إلى ابنها.
خطوة رقم 6: . . . وأعرف كيف تواجهينها إذا رفضت التعاون. قد تعتقد بأنّك متعاونة أكثر من اللازم أو لربّما عندها مشكلة في الاعتراف بأنّ ابنها يسيء التصرف. إذا كان الأمر كذلك، من المحتمل أن تحاول بشكل مهذّب أن تجعلك وابنك يبدون المشكلة. قد تقول، "، لم اسمع عن هذا؛ ولا اريد الدخول في مشاكل الأطفال"، أو "الأطفال سيبقون أطفالا، أليس كذلك؟ "، أو "أنا آسفة أن ابنك يبدو منزعجا؛ لا بد أنه حسّاس."
تجنبي الذهاب للقيام بمشاجرة الديكة، ولا تردي عليها إذا بدأت في القاء التهم، لأنك سوف تهبطين بمستوى الحوار إلى مستوى الأطفال الذين لن يسكتوا حتى تكون لهم الكلمة الأخيرة. بدلا من ذلك قولي لها "نحن نرى الأمور بشكل مختلف، وهذا طبيعي, وأعتقد بأن أولادنا غير ملزمين بأن يكونوا أصدقاء، ولكنني أعرف أن طفلك يزعج ابني، لذا رجاءا ضعي نفسك مكاني وساعديني في حل هذه المشكلة." إن إصرارك على حل المشكلة لا التحدث في تفاصيلها المملة سوف يدفعها للتفكير بمنطق.
وأخيرا لا تحولي ابنك إلى طفل مشاكس أيضا، فكما تشعرين بالسوء من أبناء الآخرين لا تكوني وأبنك سببا في إزعاج الآخرين. وبدلا من دفع الطفل للانتقام أو الأخذ بالثأر، عززي ثقته بنفسه بهذه الجمل.