وفق معطيات دائرة الإحصاء المركزي من العام 2009 : في البلاد أكثر من 147ألف عائلة أُحادية الوالدية لأطفال حتى جيل 17 سنة، وأكثر من 43 ألف عائلة أحادية الوالدية لابناء عمر الاصغر بينهما من جيل 18-24. نظرة وكلمة عن العائلات أحادية الوالدية في المجتمع العربي قامت بها الاعلامية ربى ورور بمشاركة الاخصائي النفسي العلاجي توفيق نصار، العاملة الاجتماعية اسراء زعرورة مديرة مركز "بيت الصداقة" في الرينة والمحامي وكاتب العدل نبيل غندور.
دار الحوار حول ثلاث مستويات أساسية، الأول الوضع النفسي الاجتماعي للعائلات أحادية الوالدية والتي غالبا ماتتكون من أم أي والدة وحيدة، المستوى والمكانة القانونية للوالدة الوحيدة بالأساس من حيث الحقوق والامتيازات، والمستوى المجتمعي تحديدا الأطر والهيئات الداعمة مع التشديد على بيت الصداقة في قرية الرينة.
توفيق نصار تطرق الى الاسقاطات النفسية التربوية على الأطفال لعائلات أحادية الوالدية اضافة الى خطوات عملية بامكان الوالدة الوحيدة اتباعها للنهوض بحياتها مع التشديد على الاستقلالية المادية. أما المحامي نبيل غندور فقد أسهب في الحقوق والمزايا الممنوحة للعائلات أو الأسر أحادية الوالدية من حيث الدعم المادي، السكن، نفقة التشغيل، التعليم مع الأخذ بالحسبان الأطر والمعايير التي يتم وفقها توزيع الحقوق والامتيازات. أما السيدة اسراء زعرورة فقد تطرقت الى بيت الصداقة بما في ذلك التحديات والانجازات.
أشارت ورور: " قد لا يكون بمقدورنا التحكم بما يحدث في الخارج من حولنا، لكننا نستطيع أن نسيطر على ما يحدث داخلنا، بما معناه أمور كثيرة قد تتغير علينا وعلى شكل ومبنى عائلاتنا لكن هذه الأمور ليس لها بالضرورة أن تغير أو تؤثر على مدى تقديرنا وحبنا لعائلاتنا".