ALRAMA.CO.IL
    موقع الرامة عروس الجليل يرحب بكم
أعلن معنا|إتصل بنا|صفحة البيت
سيرة ذاتية
شروط الموقع   |   ألمغتربون   |   سياسة ألخصوصية   |   تنزيل أغاني   |   صور أطفالنا   |   أرسل مقالة   |   أبلغ صديق   |   جديد
     ألبحث في الموقع
أخـــبـــار  ومـــقـــالات
قصة جميلة يرويها سراها في اشعاره على لسان اوشو
23/3/2010 17:59:52 خاص في الرامة - عروس الجليل
العسل في فمك وأنت تذهب لتعثر عليه في الجبال البعيدة، اعتقد أنكم سمعتم قصص "العسل في جبال الهملايا"، إنها قصص رائعة تجسد معاناة الإنسان في بحثه عن السعادة.

ولطالما روى الروحانيون في الهند قصة المِسْك والغزال.

يحكى أن هناك نوع من الغزلان يطلق المسك من سُرّته. وفي موسم التزاوج يزداد إفراز المسك لغواية الظباء.

المسك أحد الخدع أو المصائد التي منحتها الطبيعة للحيوانات، إنها فخاخ بيولوجية وأهمها الرائحة. الرائحة هي بمثابة الإعلان او الإشهار عن الاستعداد والجهورية للتزاوج، وأداتها الأنف واختبارها الشم.

الرائحة والأنف والشم من مكونات العملية الجنسية الطبيعية لدى الحيوان والإنسان، على السواء. الرائحة اقرب الحواس إلى الجنس. الحيوانات تقع في الحب عن طريق الرائحة، الحيوانات تشم بعضها البعض وبعد ان تعثر على الرائحة المناسبة في الطرف الآخر تتزاوج.

الحيوانات ما زالت منسجمة مع طبيعتها، بعكس الإنسان الذي دمر انفه بعد ان ادرك خطورة هذا العضو في اثارة الغريزة الجنسية.

في الواقع أصبحت كلمة "رائحة" ملعونة. فعندما يتذوق احدهم الموسيقى نقول انه يسمع جيدا، وعندما يرى المرء مِن على بعد نقول إن له عينين حادتين، لكننا نتجنب أن نصف احدهم بأنه يشم جيدا.

السبب أننا ألصقنا كل ما هو سلبي بفعل الشم وكل ما هو مشين بكلمة رائحة. فاذا قلنا هناك رائحة، يتبادر الى ذهننا ما هو كريه ونِتن، واذا قلنا فلان يشم، يذهب مخيالنا للمخدرات. نحن لا نمدح من يمتلك حاسة شم جيدة بسبب لعن الإنسان لجنسانيته ومحاولته كبته إياها بكل الطرق.

الإنسان قضى على انفه وطمس رائحته الحقيقية، نحن نحاول تزييف رائحتنا الطبيعية بالعطور والمستحلبات والكريمات المختلفة، نشتري كل ما يوجد على رفوف السوبرماركت بدون تفكير أو مسائلة، نحن نتخلى عن طبيعتنا ونقضي على حواسنا.

قلنا ان الغزال يزيد من إفراز المسك لإغراء الأنثى، إلا انه بذلك يقع في مشكلة عويصة. فالغزال يشم المسك خاصته فيبدأ بالبحث عن مصدر الرائحة.

هو لا يعقل ان هذه الرائحة منه، فينطلق بحثا عن المصدر هنا وهناك، ولأنه سريع، فما تلبث ان تعبق الغابة برائحته ويمتلأ الفضاء بشذى مسكه، وهذا يزيده إثارة ونشاطا في الجد في أثرها هنا وهناك ليجن جنونه أكثر فأكثر، والنتيجة انك تراه لاهثا مزبدا منهكا مهموما مشغولا باحثا عما يحمله في سُرَّته.

ولأنه حيوان غير عاقل فنحن لا نلومه... انه لا يفكر، وكيف نلومه ونحن نرى أن من لديه ملكة التفكير يركض في كل بقاع الأرض باحثا ومطاردا لسعادته التي يحملها بداخله.

الإنسان لا يفهم من أين تأتي سعادته!، من أين يأتي الجمال او من أين يأتي المرح.

نلتمس العذر للغزال... انه مسكين لا يفهم. أما الإنسان فبأي عذر نفسر حماقته ولديه هذا الدماغ. لماذا ينطلق كالمسعور في بحثه عن المال والسلطة والاحترام ظانا أنها السعادة.انه لا يفهم أن المسك فيه وان العسل في فمه.

انظر ما يقوله سراها للملك:

الشّهد موجود ومتوفر قريبا جدا منهم
سيختفي ان لم يشربوه في الحال


اشربه الآن، لا تهدر أي لحظة وإلا سيختفي هذا العسل. الآن وإلا فلا. يجب عدم إضاعة الوقت. لا حاجة للتحضيرات اشربه الآن، انه عسلك، إنها سعادتك وهي من صميمك.....هذا المسك مخبأ في سرَّتك، أحضرته معك يوم ولدت وللأسف ضيّعت عمرك باحثا عنه هنا وهناك.

OSHO-Talks on The Royal Songs of Saraha



أرسل الصفحة لصديق ردود  الـــفـــعـــل / ألــتــعــقــيــبــات أضــف رد فــعــل
عـــفـــواً , لا يوجد ردود فعل على هذه المقالة / الخبر.

أنقر على أضـف رد فـعـل لإضافة تعقيبك على ما جاء في المقالة/الخبر أعلاه, وشكـــراً.
أرسل الصفحة لصديق لــبــدايــة الــصــفــحــة أضــف رد فــعــل
زوايا ومقالات اخرى
للنساء فقطللرجال فقط
عالم المطبخعالم الاطفال
منوعات
HTTP://WWW.FARFESH.NET

HEHOST.COM , Hosting the World
أخبار ومقالات  |  دليل الهاتف  |  مؤسـسات  |  شخصيات راماوية  |  دردشة الرامة  |  سيرة ذاتية  |  شروط الموقع
صور أطفالنا  |  أرسل مقالة  |   ألمغتربون  |  سياسة ألخصوصية  |  تنزيل أغاني  |  أبلغ صديق  |  صفحة البيت
أعلن معنا  |   إتصل بنا   |   جديد   |   للنساء فقط   |   للرجال فقط   |   عالم المطبخ   |   عالم الاطفال  |  منوعات
Copyright ® 2008-2009 FARFESH.NET & HEHOST.COM & ALRAMA.CO.IL , All rights reserved.Hosting by HEHOST.COM , Hosting the World !