|
أخـــبـــار ومـــقـــالات |
|
|
سوزوكي في أمريكا |
|
23/1/2010 00:30:34 |
موقع الرامة - عروس الجليل |
|
انضم طالب ياباني اسمه سوزوكي إلى طلاب أمريكيين. وفي أحد أيام الدراسة سألت المعلمة: دعونا نبدأ اليوم بمراجعة شيء من التاريخ الأمريكي :
من قال ‘ أعطني الحرية أو أعطني الموت؟ ‘
تطلعت في بحر من الوجوه الفارغة ماعدا سوزوكي الذي رفع يده وقال ‘ باتريك هنري سنة 1775‘
قالت المعلمة : عـظـيم !
من قال ‘ حكومة الشعب بالشعب وللشعب لن تنتهي في هذه الأرض ‘
مرة أخرى لم يكن هناك استجابة سوى من سوزوكي الذي قال : ‘ أبراهام لنكولن سنة 1863 ‘
وبّخت المعلمة الفصل قائلة : أيها الطلاب يجب أن تخجلوا سوزوكي وهو جديد في هذه البلاد يعرف تاريخها أكثر منكم.
وهنا سمعت طالباً يهمس : ‘ اللعنة على اليابانيين ‘
فصاحت بحزم : ‘ من قال هذا ؟ ‘
رفع سوزوكي يده وقال: ‘ لي أيوكوكا سنة 1982 ‘
وهنا قال طالب يجلس في الخلف : ‘ سوف اتـقـيأ ‘
غضبت المعلمة وصرخت: ‘ حسناً !! من قال هذا؟ ‘
أجاب سوزوكي: ‘ جورج بوش الأب لرئيس الوزراء الياباني سنة 1991 ‘
وهنا صاح طالب آخر وهو بقمة الغضب: ‘ حقا؟ سأكسر أسنانك ! ‘
قفز سوزوكي من مقعده وهو يلوح بيده ويقول بأعلى صوته: ‘ بيل كلينتون مخاطباً مونيكا ليونسكي سنة 1997 ‘
وهنا ازداد هياج الطلاب وأصابتهم هستيريا فقال أحدهم: ‘ أيها القذر الـ ......... إذا قلت أي شيء آخر سوف أقتلك ‘
فصرخ سوزوكي بأعلى صوت: ‘ جاري كوندت مخاطبا شاندرا ليفي سنة 2001 ‘
وأغمى على المعلمة !!
حينها كان الطلاب يتجمعون حولها .. وقال أحدهم: ‘ أوه ياللجحيم .. إننا في ورطة! ‘
فقال سوزوكي: الأمريكان في العراق سنة 2004
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
عـــفـــواً , لا يوجد ردود فعل على هذه المقالة / الخبر.
أنقر على أضـف رد فـعـل لإضافة تعقيبك على ما جاء في المقالة/الخبر أعلاه, وشكـــراً. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|